للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السادسة والعشرون: أنه لو دعا ناديه، أو دنا من النبي صلى الله عليه وسلم لعوجل، ولكن دُفِعَ عنه ذلك لكونه ترك ما في نفسه.

السابعة والعشرون: النهي عن طاعة مثل هذا.

الثامنة والعشرون: أنه ختمها بالسجود الذي هو أشرف أفعال الصلاة، وافتتحها بالقراءة التي هي أشرف أقوالها.

التاسعة والعشرون: الأمر بالاقتراب من الله، ففيه معنى "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" ١:

الثلاثو ن ٢: تسلية المحق إذا سُلِّط عليه مثل هذا، وأمره بالصلاة.


١ مسلم: الصلاة (٤٨٢) , والنسائي: التطبيق (١١٣٧) , وأبو داود: الصلاة (٨٧٥) , وأحمد (٢/٤٢١) .
٢ رواه مسلم (كتاب الصلاة) , والنسائي (مواقيت) , والترمذي (دعوات) , كما رواه أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد, فأكثروا الدعاء) المسند جـ ٢ ص ٤٢١.

<<  <   >  >>