للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التاسعة: ذكر توجهه الذي هو العمل.

العاشرة: ذكر الدليل الذي دله على النفي والإثبات.

الحادية عشرة: تحقيقه ذلك بكونه حنيفا، وهذه المسألة التي قال الله في ضدها: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} ١.

الثانية عشرة: تصريحه لهم بما ذكر، ولم يدار مع كثرتهم ووحدته.

الثالثة عشرة: تصريحه بالبراءة منهم بقوله: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ٢.

الرابعة عشرة: قوله: {وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ} ٣ ولم يذكر حجتهم، لأن كلامه كاف عن كل ما يقولونه.

الخامسة عشرة: أنهم لما خصموا رجعوا إلى التخويف كفعل أمثالهم، فذكر أنه لا يخاف إلا الله، لتفرده بالضر والنفع بخلاف آلهتهم فذكر النفي والإثبات.

السادسة عشرة: سعة العلم وما قبله سعة القدرة; وهاتان هما اللتان خلق العالم العلوي والسفلي لأجل معرفتنا لهما.

السابعة عشرة: أن من ادعى معرفتهما وأشكل عليه التوحيد فعجب، ولذلك قال: {أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} ٤.

الثامنة عشرة: قوله: {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ} ٥ إلى آخره يدل على أنها حجة عقلية تعرفها عقولهم.


١ سورة يوسف آية: ١٠٦.
٢سورة الأنعام آية: ٧٩.
٣سورة الأنعام آية: ٨٠.
٤سورة الأنعام آية: ٨٠.
٥سورة اية: ٨١.

<<  <   >  >>