للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخامسة: ذكر أن التذكر منا قليل.

الآية الثالثة ١.

الأولى: ذكر عقوبات من لم يفعل.

الثانية: أن ذلك كثير.

الثالثة: أن البأس جاءهم وقت الغفلة.

الآية الرابعة ٢ فيها:

الأولى: ذكر إقرارهم بالظلم عند نزوله.

الثانية: أن ذلك الإقرار ليس لهم دعوى غيره.

الآية الخامسة ٣ فيها:

الأولى: أنه لما ذكر عقوبة الدنيا توعد بالحساب.

الثانية: أن الحساب متوقف على الرسالة.

الثالثة: أنه عام حتى المرسلين.

وفي الآية السادسة ٤:

الأولى: أنه يقص عليهم ما فعلوا بعلمه.

الثانية: أنه شهيد على الجزئيات.


١قوله تعالى: (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) سورة الأعراف الآية: ٤.
٢قوله تعالى: (فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) الآية: ٥.
٣قوله تعالى: (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ) الآية: ٦.
٤ قوله تعالى: (فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ) الآية: ٧.

<<  <   >  >>