مفهوم نبيل للتقدم العلمي وتسخيره لخدمة الإنسان حتى يعود للحياة وجهها المشرق.
هذه نبذة مختصرة عن المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الذي انعقد بموسكو، وأرى أفضل تقويم له ما ورد في مقدمة التوصيات التي جاء فيها "وإننا لنحمد الله تعالى، إذ نسجل باعتزاز أن المؤتمر قد تجاوز معايير النجاح المتوقعة إلى اعتباره يمثل أحد المؤشرات التاريخية المهمة في مسيرة المعارف العلمية نظراً لانعقاده في جمهورية روسيا الاتحادية، ذلك البلد العريق في مجال العلوم والتكنولوجيا. الأمر الذي يضفي على هذا المؤتمر أهمية خاصة، خاصة أنه قد عقد في مستهل مرحلة جديدة من مراحل الإصلاح الفكري الذي نتمنى أن يحقق الشعب الروسي من خلاله آماله المرجوة"، وكذلك ما ورد في نهاية التوصيات، وكشف المؤتمر وأكد حقيقة مهمة طالما حاول الشيوعيون تغييبها عن المجتمعات الإنسانية، وأصابها في ذلك فشل ذريع، هذه الحقيقة هي أهمية، بل وضرورة الدور الذي يقوم به الدين في تحقيق النهضة الشاملة للمجتمعات، هذه الحقيقة أكدها كبار المسئولين السابقين والحاليين في روسيا، وكذلك كبار العلماء الذين شاركوا في أعمال المؤتمر أ. هـ.
هذا وقد أكد المؤتمر أن الدعوة الإسلامية قادرة على اختراق العقول الواعية دون الحاجة إلى اختراق البطون الخاوية، وهذا ما لفت نظر جميع المسؤولين عن الدعوة الإسلامية إليه.