الغياب المتكرر أو التأخر في الحضور عن وقت الحلقة مشكلة شائعة في كثير من الحلقات، إذ يرى بعض الطلاب أن الالتحاق بالحلقة إنما هو لقضاء الوقت وليس له هدف آخر مما يتسبب عن هذا الأمر عدم الاهتمام بالحضور.
ولا شك أن التأخر في الحضور أو الغياب بالكلية له آثار سلبية على الطالب ومن أهمها:
أ- عدم تحسن المستوى التحصيلي في الحفظ لدى الطالب.
ب - غياب الطالب أو تأخره عن الحلقة يخشى منه أن يستغل هذا الوقت بلا علم من ولي أمره -فيما لا تحمد عقباه-.
ج - الخوف من اقتداء زملائه به، وخاصة إذا لم يكن هناك حسم من إدارة المدرسة بالتعاون مع المعلم ومع ولي أمر الطالب لهذه المشكلة.
الخطأ السادس: عدم اختيار المعلمين الاكفاء.
وهذه في نظري مشكلة عامة، فكثيراً ما نجد أن مدرس هذه الحلقة أو تلك ليس متخصصاً في تدريس المادة، بل أحياناً ليس متخصصاً في التعليم عموماً.
فعُين مدرس لكونه حافظاً للقرآن الكريم أو بعضه، أو عين من أجل أن تقوم الحلقة أو عين من أجل محبته للخير وحرصه عليه، ومن ثم البحث عن معلم آخر يناسب أو عين لأي سبب من الأسباب المناسبة، وهذا كله حسن، وأثر من آثار المقاصد الحسنه لكن التدريس في الحلقات القرآنية يحتاج إلى خبرة وتخصص ومهارة لا تقل عن تلك الخبرات والمهارات والتخصص التي