وبعد هذا الحديث الموجز عن تقويم أسلوب التعليم في الحلقات القرآنية وبيان الأساليب المتبعة في التعليم في هذه الحلقات وبيان ما فيها من أخطاء، واقتراح الأسلوب الأمثل للتدريس في هذه الحلقات أختم الحديث بأهم النتائج التي توصلت إليها وهي كالتالي:
١. حاجة المجتمع إلى إقامة الحلقات القرآنية.
٢. أن تعلم القرآن الكريم، وتعليمه من أفضل القربات.
٣. غالبيه الأساليب التقليدية وهيمنتها على الحلقات القرآنية.
٤. أن معظم مدرسي الحلقات القرآنية أقل من المستوى المطلوب للتعلم في الحلقات ومع ذلك فهم بحاجة إلى زيادة خبراتهم ومهاراتهم.
٥. ضرورة اختيار وانتقاء الأساتذة الأكفاء.
٦. ضرورة التطوير المستمر للتعليم في الحلقات والأخذ بتقنيات العلم الحديثة.