وهو من أعظم الأهداف للحلقات القرآنية، ومن أجله أنشئت الجمعيات، وبعد قراءة الطالب السورة أو المقطع المراد حفظه يطالب بحفظ هذا المقطع أو السورة وإتقانها، وغالباً يكون الحفظ بعد اتقان التلاوة سهلاً وميسوراً، مع الأمن من الخطأ في الأداء.
٣- المراجعة
وهي من الأهمية بمكان وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:"تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقالها"(١) .
ومراجعة المعلم لطلابه فيما حفظوه في نظري أنها إحدى الأساسيات التي لاغنى عنها في أي حلقة تحفيظ والمراجعة تنقسم إلى قسمين هما:
١- مراجعة يومية.
٢- مراجعة دورية.
والمقصود بالمراجعة اليومية الاستمرار في إعادة تسميع ما حفظ سابقاً.
أما المراجعة الدورية فيقصد بها المراجعة التامة للسورة أو الجزء إذا أكمل حفظه.
وبالاستمرار على المراجعة نجني الثمار الآتية:
أ- تثبيت الحفظ وترسيخه:
وهذا مفهوم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " تعاهدوا القرآن".
ب- زيادة الحسنات:
(١) رواه البخاري في صحيحة باب فضل القرآن برقم (٤٧٤٦) .