للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السابعة عشرة: الموت مرابطا في سبيل الله فيه حديثان أحدهما:

رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان.

الثامنة عشرة: الموت على عمل صالح لقوله صلى الله عليه وسلم:

"من قال: لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة" ١.

التاسعة عشرة: من قتله الإمام الجائر لأنه قام إليه فنصحه لقوله صلى الله عليه وسلم:

"سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله".

أخرجه الحاكم وصححه والخطيب٢.


١ أقول بهذه المناسبة لقد توفي شقيقي الكبير محمد ناجي أبو أحمد في موسم السنة الماضية ١٤٠١ على عمل صالح إن شاء الله في الجمرات آخر أيام التشريق وهو جالس مع بعض رفاقه الحجاج وقد ذكر لي بعضهم أن أحد الجالسين معه قدم إليه بيده اليسرى كأسا من الشاي فقال له يا أخي أعطي بيدك اليمنى ولا تخالف السنة أو كما قال ومات من ساعته رحمه الله وحشرنا وإياه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
٢ أنظر تحقيق الكلام عليه وبيان صحته في الصحيحة ٣٧٤. بما لا تراه في كتاب والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.

<<  <   >  >>