٧ - قرأت على فاطمة بنت المنجا، عن يحيى بن حمزة، أخبرنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، حدثنا أبو بكر بن أبي الفراء، أخبرنا محمد بن محمد بن رقاء، أخبرنا أحمد بن عبد عبد الرحمن الذكوان، حدثنا أحمد بن موسى الحافظ، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي، حدثني أبي، عن أبيه، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، قال: إن الناس كانوا قبل أن ينزل في الصيام ما نزل فيهم يأكلون ويشربون ويحل لهم شأن النساء فإذا نام أحدهم لم يطعم ولم يشرب ولا يأتي أهله حتى يفطر من القابلة. فبلغنا أن عمر بن الخطاب بعد ما نام ووجب عليه الصوم وقع على أهله. ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أشكو إلى الله وإليك الذي صنعت قال: وماذا صنعت؟ قال: إني سولت لي نفسي فوقعت على أهلي بعد ما نمت وأنا أريد الصوم. فزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما كنت خليقا أن تفعل. فنزل الكتاب {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} .
هذا حديث حسن، أخرجه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في " تفسيره " هكذا، ورجاله موثقون، وأخرج له شاهدًا، عن عطاء، عن أبي هريرة.