٥ - قرأت على أم الحسن فاطمة بنت محمد بن المنجا بدمشق، عن أبي الفضل بن مرزوق، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله المفدى، أخبرنا المؤيد بن عبد الرحيم، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو نصر بن أبي الحسن، أخبرنا أبو الحسين الخطاب، حدثنا محمد بن إسحاق السراج، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم يصلي نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه وبعد ما هاجر / إلى المدينة ستة عشر شهرًا، ثم وجه إلى الكعبة.
هذا حديث صحيح، أخرجه أبو داود في " كتاب الناسخ والمنسوخ " من هذا الوجه، ورجاله رجال الصحيح.
[٦٧/أ]
٦ - أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي، رحمه الله، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر أخبرنا محبب، أخبرنا محمد الحربي، أخبرنا أبو القاسم الحضرمي، أخبرنا أبو علي التميمي، أخبرنا أبو بكر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا أبي، حدثنا وكيع حدثنا الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلاً، البكر بالبكر جلد مئة، ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مئة، والرجم.
هذا حديث غريب من هذا الوجه، أخرجه أبو داود في " الناسخ والمنسوخ "، من هذا الوجه، وقال:" الفضل، ليس بالحافظ ".