للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ١} [التغابن:٧] وَأَرْسَلَ اللهُ جميع الرسل مبشرين ومنذرين٢.


صغيرها وكبيرها, قال تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الانبياء:٤٧] .
١ سهل هين عليه, كما قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: من الآية٢٧] , فإن كان هذا النوع الإنساني في العدم لم يوجد قبل, ثم أوجده الله تعالى من طين, وذراريه من ماء مهين, ثم جعل هذا التناسل منه, فإنه لا يعجزه أن يعيدهم وهو الذي أبدعهم, وفي الحديث: "كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك, فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني, وليس الخلق بأهون علي من آخره".
٢ أي: أرسل الله جميع رسله من أولهم نوح عليه

<<  <   >  >>