للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رَاضٍ١، وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى عِبَادَةِ نَفْسِهِ٢، وَمَنْ ادَّعَى شَيْئًا مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ٣، وَمَنْ حَكَمَ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ٤.

وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تعالى: {لاَ


١ بتلك العبادة الصادرة من العابد بأي نوع من أنواعها, فهو طاغوت من رؤساء الطواغيت وكبرائهم.
٢ ممن يقر الغلو والتعظيم بغير حق كفرعون ومشائخ الضلال الذين غرضهم العلو في الأرض والفساد واتخاذهم أرباباً والإشراك بهم مما يحصل في مغيبهم وفي مماتهم, وحكي عن بعض أئمة الضلال أنه قال: من كان له حاجة فليأتي إلى قبري وليستغث بي.
٣ كالمنجمين والرمالين ونحوهم.
٤ كمن يحكم بقوانين الجاهلية, والقوانين الدولية, بل جميع من حكم بغير ما أنزل الله، سواء كان بالقوانين, أو بشيء مخترع وهو ليس من الشرع, أو بالجور في الحكم فهو طاغوت من أكبر الطواغيت.

<<  <   >  >>