"احذر من الاعتراض على شيخك ولو وجدته على كبيرة من الكبائر, فإن له حالا لا تعلمه"!!؟
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى بذلك حينما اعترض عليه عمر رضي الله عنه لما توجه للصلاة على عبد الله بن أبي سلول رأس النفاق حين مات, ولم ينهه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاعتراض, بل رد عليه مبينا وجهة نظره في هدوء المعلم الحكيم الهين اللين.
تلك هي قضية هذا الكتاب التي عالجها الإمام ابن تيمية علاجا عقليا وفقهيا, مبينا ضلال غلاة الشيعة عن مذهب الإمام علي رضي الله عنه, وضلال الجهلة من المحبين عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.