"وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس، والقمر لايعطي ضوءاً، والنجوم تسقط من السماء، وقوات السموات تتزعزع، وحينئذٍ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء".
وينزل المسيح عليه السلام, ويرافقه في نزوله الملائكة, ويكون نزوله على جبل الزيتون الذي قبالة بيت المقدس من الشرق, وحسب ادعائهم أن أول ما يقوم به هو القبض على مدعي النبوة, أو المسيح الدجال, وكذلك الملك الأممي أو الوحش، فيقضي عليهما بنفخةٍ من فمه، ثم يلقيهما في النار، ليكونا بذلك أول الداخلين إليها, ويُعذبان فيها عذاباً أبدياً, ثم يقتل أتباعهما بالسيف، ويقبض على الشيطان ويطرحه في الهاوية, التي هي مقر الأرواح, ويقيد فيها مدة ألف سنة.
ثم يبدأ حكم المسيح للأرض, والذي يمتد ألف سنة، ويكون حُكماً سعيداً ترتفع فيه اللعنة من الأرض
٣٠، ويبني الهيكل في بيت المقدس٣١، ويُعيد بني إسرائيل من تشردهم، وتُكتب الشريعة على قلوب الناس فلا يحتاجون لمعلِّم٣٢، وترتفع الوحشية من الحيوانات فلا يعتدي بعضها على بعض٣٣، ويطول عمر الناس٣٤، وتختفي الحروب٣٥، ويؤخذ الحق من الأشرار فيبادون في كل صباح٣٦.