والكبار، والأغنياء والفقراء، والأحرار والعبيد، تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم، وأن لا يقدر أحد أن يشتري، أو يبيع إلا من له السمة، أو اسم الوحش، أو عدد اسمه".
٥ - مجيء ملك الشمال مع "يأجوج ومأجوج".
هكذا يصف بعض النصارى أحد الملوك ممن سيغزوا فلسطين, وزعموا أنه سيأتي بجنود لا عدد لها كثرة، وبعضهم يصفه بـ"الوحش"، ويُخضِع مع المسيح الدجال الناسَ، ويقتل أناساً كثيرين ممن لا يخضعون له، وسيحتفي به اليهود ويفرحون به، باعتبار أنه حاميهم ويقبلونه بفرحٍ عظيم٢٩، ويستدلون لذلك بما ورد في "رؤيا يوحنا" ١٣/١ – ٨.
"ثم وقفت على رمل البحر، فرأيت وحشاً طالعاً من البحر له سبعة رؤوس وعشرة قرون.. وأُعطي سلطاناً أن يفعل اثنين وأربعين شهراً. ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين في السماء، وأُعطي سلطاناً على كل قبيلة ولسان أمة فيسجد له جميع الساكنين على الأرض".
٦ - مجيء المسيح علناً وإقامة الملك الألفي.
بعد اكتمال ثلاث سنوات ونصف من ظهور المسيح الدجال والوحش ينزل المسيح عيسى عليه السلام ويتوافق مع مجيئه علامتان:
إحداهما: سقوط بعض النجوم، وإظلام الشمس والقمر فلا ينبعث منهما نور.
ثانيهما: ظهور علامة الصليب في السماء بحيث يراها الناس.
ويستدل النصارى لهاتين العلامتين بما ورد في "إنجيل متى" ٢٤/٢٩: