ويرى كاتب هذه السطور – في ضوء دراسته لكتابات أتباع الشيخ النجدي وأبنائه – أن بعض أتباع الشيخ النجدي حقاً كانوا غير متحفظين في التكفير إن لم أقل "متسرعين" وقد قال القاضي الشوكاني في كتابه "البدر الطالع".
"ولقد أخبرني أمير حجاج اليمن السيد محمد بن حسين المراجل الكبسي، أن جماعة منهم خاطبوه هو، ومن معه من حجاج اليمن بأنهم كفار، وأنهم غير معذورين عن الوصول إلى صاحب نجد، لينظر في إسلامهم، فما تخلصوا منه إلا بجهد جهيد"(١) .
ونعتقد أن أمثال هؤلاء الناس من أتباع الشيخ النجدي هم الذين كانوا سبباً قوياً في إساءة سمعة جماعته وحركته المخلصة.
{ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم} .