للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لربه، بينما استدلت بها عائشة وغيرها على أنها تتعلق برؤية جبريل.

قال ابن القيم: "وأما قول ابن عباس أنه رآه بفؤاده مرتين فإن كان استناده إلى قوله تعالى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} ثم قال {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} والظاهر أنه مستنده فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أن هذا المرئي جبريل رآه مرتين في صورته التي خلق عليها١"٢.

وعلى العموم فإن الكلام على تفسير الآيات ليس هذا مجاله٣ وسيأتي الحديث عنه.


١ تقدم تخريجه.
٢ زاد المعاد ٣/٣٨.
٣ انظر أقوال أهل العلم في تفسيرها في تفسير الطبري ٢٧ /٥٠ - ٥٢.

<<  <   >  >>