للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولا يتحداهم بالإتيان بما لا يعرفونه ولا يدرون ما هو.

وسماه الله عربيا، وأخبر أنه هو الكتاب، فقال تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} ١.

وقال: {حم. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} ٢

فمن أنكر كون القرآن هو الكتاب العربي، فهو من لا يعقلون.

ومن أوضح الدلائل على ذلك: أن الكفار قالوا: هذا شعر، فرد الله سبحانه عليهم بقوله: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ


١ سورة يوسف، آية (١-٢) .
٢ سورة الزخرف: آية (١-٣)

<<  <   >  >>