وصف الله نبيَّه محمداً صلى الله عليه وسلم بأنَّه على خُلق عظيم، فقال:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، ووصفه بالرِّفق واللِّين، فقال:{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} ، ووصفه بالرحمة والرأفة بالمؤمنين، فقال:{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}
وأمر الرسولُ صلى الله عليه وسلم بالرِّفق ورغَّب فيه، فقال:"يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا" أخرجه البخاري (٦٩) ومسلم (١٧٣٤) من حديث أنس، وأخرجه مسلم (١٧٣٢) عن أبي موسى، ولفظه:"بشِّروا ولا تنفِّروا، ويسِّروا ولا تُعسِّروا"، وروى