أولهما: ما رواه أبو داود في باب المؤذن يستدير في أذانه. وهو الحديث المروي من طريق قيس بن الربيع عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: "أتيت النبيّ صلى الله عليه وسلم بمكة في قبة حمراء من أدم..." الحديث. ثانيهما: ما رواه من طريق قيس عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم: "أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك". انظر: سنن أبي داود ١/١٢٤، ٢/٢٦٠. ٢ ولّي قيس بن الربيع المدائن فعلق رجالاً فنفر الناس منه، وهذا ما حكاه عنه محمد بن عبد الله بن عماد، وذكر الذهبي في ميزانه أن محمد بن عبيد الطنافسي قال: "كان قيس بن الربيع استعمله أبو جعفر على المدائن، فكان يعلق النساء بثديهن ويرسل عليهن الزنانير". انظر: مصادر ترجمة قيس المتقدمة. (*) انظر: تهذيب الكمال ٦/١٣٦، تهذيب التهذيب ٨/٣٩٣. ٣ منصور بن المعتمر بن عبد الله السّلمي، أبو عثاب بمثلثة ثقيلة، ثم موحدة، الكوفي مات سنة ١٣٢هـ/ع. انظر: تقريب التهذيب ٣٤٨.