ومما تجدر الإشارة إليه هنا ما وُجِّه إلى عثمان - رضي الله عنه - أيام خلافته من تهم هو منها براء، بشهادة العدول المنصفين من علماء الإسلام، ولعل أم معبد صدّقت ما قيل عنه ففعلت ما فعلت بدافع العاطفة - إن ثبت هذا عنها - والله أعلم. ٢ جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي، ثم العَلَقي بفتحتين ثم قاف أبو عبد الله، وربما نسب إلى جده له صحبة، ومات سنة ٦٠هـ/ع. وقد ذكر ابن السكن أن أهل الكوفة كانوا يسمونه جندب بن سفيان وسماه أهل البصرة جندب بن عبد الله. وأضاف البغوي: جندب الخير، وجندب الغار، وجندب بن أم جندب. انظر: طبقات ابن سعد ٦/٢٢، العلل ومعرفة الرجال ١/٣٩١، تقريب التهذيب ٥٧، الإصابة ١/ القسم الأول/٣٤٨. ٣ الحارث بن الحارث الأشعري الشامي، صحابي، تفرد بالرواية عنه أبو سلام يكنى أبا مالك/ م ت س. أورده ابن حجر في الإصابة وقال: قال الأزدي: "والحارث هذا يكنى أبا مالك، وقد خلطه غير واحد بأبي مالك الأشعري فوهموا، فإن أبا مالك المشهور بكنيته المختلف في اسمه متقدم الوفاة على هذا، وهذا مشهور باسمه، وتأخر حتى سمع منه أبو سلام". انظر: الاستيعاب ١/٢٨٩، أسد الغابة ١/٣٢٠، الإصابة ١/ القسم الأول/٢٧٥، تقريب التهذيب ٥٩، تهذيب التهذيب ٢/١٣٧. ٤ الذيال بن حرملة الأسدي الكوفي، روى عن جابر بن عبد الله، والقاسم بن مخيمرة وعنه الشيباني وحصين وغيرهما. انظر: التاريخ الكبير ٢/١/٢٦١، الجرح والتعديل ١/٢/٤٥١، تعجيل المنفعة ٨٤.