٢ يشير إلى أن كنيته عثمان بن حكيم المتقدم. ٣ يعني حديث عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي عَمْرَة عن عثمان المتقدم. قال أبو داود في مسائله للإمام أحمد: قال: "سمعت أحمد ذكر حديث عثمان بن حكيم، حديث ابن أبي عمرة عن عثمان - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم "من صلى العشاء والفجر في جماعة" فقال: كان عبد الرحمن بن مهدي يتهيب رفع هذا الحديث عن سفيان". قلت: يعني رواية الترمذي وأبي داود وإحدى روايتي مسلم لهذا الحديث، حيث رووه عن سفيان عن عثمان بن حكيم في باب فضل من شهد الجماعة في المواضع المشار إليها آنفاً. وهذا الحديث لا مطعن فيه، ويكفيه إخراج مسلم له في صحيحه. انظر: مسائل أبي داود لأحمد في الفقه ص٢٩٠. ٤ جاءت هذه الكلمة بلفظ فقال، والصواب بالواو والقائل هو أبو داود. ٥ الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي، نزيل طرطوس، مات سنة ٢٤١هـ./ خ م د س ق. انظر: تقريب التهذيب ١٠١. ٦ جاء في المخطوط سريع بالسين المهملة والراء وتحتانية ثم عين مهملة وهو تحريف، والصواب بزيع بموحدة مفتوحة وزاي ثم تحتانية ثم عين مهملة، وهو بزيع بن عبد الرحمن أبو خازم مولى أبي بسطام يحيى بن عبد الرحمن - خلاف ما جاء في المخطوط من أنه مولى الضحاك، ولم أر في المصادر المذكورة بعد من قال به - كان من سبي بخارى، روى عن الضحاك، وعنه أبو معاوية الضرير وآخرون. ضعفه النسائي. وقال الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الذهبي: لا يعرف له شيء مسند. انظر: التاريخ الكبير ٢/١/١٣، الجرح والتعديل ١/١/٤٢٠، الكنى والأسماء للحاكم ١٨/١٥٦، وجه ب، لسان الميزان ٢/١٢. ٧ الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم أبو حمد الخرساني، مات بعد ١٠٠هـ/٤. انظر: تقريب التهذيب ١٥٥.