أما المصادر التي اقتبست منه فهي كثيرة، وكلها تنقل عن الآجري عن أبي داود، وبعضها ينقل عن الآجري بالإسناد كما في تاريخ بغداد، ولذا فقد عدّه الدكتور أكرم العمري أحد موارد الخطيب في تاريخه١، وسيأتي الكلام على الكتب التي اعتمدت أقوال الآجري عن أبي داود في عنوان مستقل.
ومن أهم الدلائل أيضاً على ثبوت نسبة الكتاب إلى الآجري - رحمه الله -إسناد النسخة المثبت على وجه الورقة الأول من المخطوط، إضافة إلى العنوان المقيد على وجه الورقة الأولى أيضاً وبخط عريض حيث جاء بلفظ: الجزء الثالث من سؤالات أبي عبيد محمد بن عثمان الآجري أبا داود السجستاني.