ما أخبر به الرسول: من الصفات كالنزول والضحك والمجيء وغير ذلك.
هذا الباب: أي باب الأسماء والصفات.
يوجد عامته منصوصاً في الكتاب والسنة: يخرج بذلك الإجماع فلا تثبت صفة إلا بنص.
المتأخرون: هم أهل التعطيل وأهل التمثيل.
عناصر الموضوع:
١ ـ موضوع القاعدة الثانية:
موضوع القاعدة الثانية هي حكم ما يضاف إلى الله من الأسماء والصفات الواردة في الكتاب والسنة، وكذا ما أطلقه المتأخرون في الألفاظ وتنازعوا فيها.
٢ ـ على من يرد شيخ الإسلام بالقاعدة الثانية؟
يرد شيخ الإسلام بالقاعدة الثانية على طائفتين:
١ ـ الممثلة: حيث أطلقوا على الله ألفاظاً لم ترد في الكتاب والسنة كلفظ الجسم حيث يطلقه الكرامية على الله سبحانه وتعالى.
٢ ـ المعطلة: حيث أطلقوا على الله ألفاظاً لم ترد في الكتاب والسنة كلفظ الجهة والمتحيز وغير ذلك.
٣ ـ الصلة بين القاعدتين الأولى والثانية:
الصلة بينهما: أن المؤلف ذكر عن المعطلة أنهم يقتصرون على صفات النفي فلا يصفونه إلا بالصفات السلبية، بدون كمال الضد، لذا توسعوا في إطلاق الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة أو التي هي نفي محض كما سبق بيان طريقتهم.