للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٠. ـ من ظن أن نصوص الصفات تماثل صفات المخلوقين قد جمع بين التمثيل والتعطيل:

من ظن أن نصوص الصفات تماثل صفات المخلوقين وأن إثبات الصفات يستلزم التشبيه، وأن ظاهر النصوص تشبيه فقد جمع بين تشبيهين وتعطيلين.

فالتمثيلان: حيث اعتقد تشبيه الله بالمخلوقات أولاً، ثم فرَّ منه فشبهه بالجمادات أو المعدومات.

والتعطيلان: حيث عطل الآيات الدالة على الصفة والنافية للماثلة، ثم عطَّل الله عن صفاته.

١١ ـ الأسئلة والأجوبة الواردة على القاعدة الرابعة:

س١ ـ اذكر المحاذير الأربعة التي يقع فيها من يتوهم التمثيل ثم ينفي الصفات؟

ج ـ أولاً: المحاذير المتعلقة بالنصوص:

١ ـ تمثيل ما فهمه من صفات الله بصفات المخلوقين فجعل ظاهر النصوص هو التمثيل.

٢ ـ تعطيل النصوص عما دلت عليه من إثبات الصفات اللائقة بالله تعالى.

ثانياً: المحاذير المتعلقة بالله تعالى:

١ ـ تعطيل الله تعالى عن صفات الكمال بغير علم.

٢ ـ تمثيل الله بالمنقوصات من الجمادات أو الأموات أو المعدومات. فيكون قد جمع بين تمثيلين وتعطيلين.

فالتمثيلان: حيث اعتقد تشبيه الله بالمخلوقات أولاً، ثم فرَّ منه فشبهه بالجمادات أو المعدومات.

والتعطيلان: حيث عطل الآيات الدالة على الصفة والنافية للماثلة، ثم عطَّل الله عن صفاته.

<<  <   >  >>