ج ـ سبب ذمهم للجهمية لأنهم تأولوا النصوص على غير تأويلها الصحيح أي حرفوا الكلم عن مواضعه، فالسلف لم يذموهم أو يردوا عليهم لمطلق التأويل فإن التأويل قد يكون من باب التفسير والبيان. ولكن حقيقة ما يفعله هؤلاء المبتدعة هو عين التحريف وإنما سموه تأويلاً ليقبل.
س١٦ ـ اذكر أسماء لبعض كتب السلف في الرد على الجهمية؟
ج ـ من كتب السلف في الرد على الجهمية ما يلي:
١ ـ كتاب:(الرد على الجهمية) للإمام الدارمي.
٢ ـ كتاب:(الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة) للإمام ابن قتيبة.
٣ ـ كتاب:(خلق أفعال العباد) للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
٤ ـ كتاب:(الرد على الجهمية) للإمام ابن منده.
٥ ـ كتاب:(التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع) للإمام الملطي.
٦ ـ كتاب:(التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل) للإمام ابن خزيمة.
٧ ـ كتاب:(الرد على من أنكر الحرف والصوت) للإمام السجزي وغيرهم كثير.
س١٧ ـ اذكر حقيقة مذهب أهل التفويض، وجهة الغلط عندهم، وشيئاً من تناقضهم وخلاصة إلزامهم؟
ج ـ حقيقة مذهبهم: أن نصوص الصفات من المتشابه الذي لا يعلم معناه إلا الله وهم في الظاهر طائفتان:
• الطائفة الأولى: تقول: إن هذا الظاهر غير مراد ولا يعلمه أحد من الخلق.
• الطائفة الثانية: تقول إنها تجرى على ظاهرها وتأويلها باطل، ومع ذلك لا يعلمه إلا الله.