للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١ ـ ضرب المثل بالعلامة اللغوية بين ما في الدنيا وما في الآخرة، والذي بفهمنا لهذه العلامة المشتركة بينهما يحصل في نفوسنا الرغبة والرهبة كما في الآخرة، وفرّع على ذلك الخلاف بين أهل السنة والجماعة وبين أهل البدع في إثبات حقائق اليوم الآخر، وكيف أن إنكار هذا النوع من المعاني أدى بهم إلى الإنكار لبعض حقائق اليوم الآخر.

٢ ـ وضرب المثل بالروح، وذلك لأن كل واحد منا فيه روح، وهذه الروح موصوفة بالصفات، وموصوفة بأنها تذهب وتجيء، ومع ذلك هي مباينة لغيرها من المخلوقات، فمباينة الخالق أولى.

سابعاً ـ ذكر شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ سبع قواعد لمناظرة أهل التعطيل والتفويض هي:

القاعدة الأولى: أن الله تعالى موصوف بالإثبات خلافاً للمعطلة، وموصوف بالنفي خلافاً للمشبهة الممثلة.

القاعدة الثانية: أن ما يضاف إلى الله؛ منه ما هو ثابت في الكتاب والسنة فيُثبت لله، ومنه ما لم يرد فيهما؛ فيستفصل عن المعنى، فإن كان حقاً قبل وإلا رد المعنى واللفظ.

القاعدة الثالثة: في بيان ظاهر النصوص وهل هو مراد أم لا؟

القاعدة الرابعة: ومحورها يدور على ما يترتب من التوهم في صفات الله عند المعطلة فمن يتوهم التشبيه ثم ينفي الصفات يقع في محاذير أربعة:

١ ـ تعطيل النصوص.

٢ ـ وتعطيل الله عن صفاته.

٣ ـ ثم تشبيه الله بخلقه.

٤ ـ ووصفه بما لا يليق به سبحانه.

القاعدة الخامسة: في بيان أن ما وصف الله به نفسه معلوم المعنى دون الكيف.

<<  <   >  >>