٣ ـ الضالون: وهم الذين تركوا الحق على جهل وضلال كالنصارى ونحوهم.
٧ ـ آخر ما قاله شيخ الإسلام في هذه الرسالة المباركة:
"فنسأل الله العظيم أن يهدينا وسائر إخواننا صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على خير خلقه عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين".
يختم شيخ الإسلام هذه الرسالة المباركة بسؤال الله له ولإخوانه المسلمين بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم الذي أنعم الله به على الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
٨ ـ الأسئلة والأجوبة على ما تقدم:
س١ ـ ما حكم الاحتجاج بالقدر في المعاصي، وعلى ماذا يحمل احتجاج آدم به مع موسى؟
ج: لا يحتج بالقدر في المعاصي بل يجب الاستغفار، ويحمل احتجاج آدم به على موسى: أن موسى لم يكن عتبه على آدم لأجل الذنب ـ فإن آدم كان قد تاب منه ـ ولكن لأجل المصيبة التي لحقتهم وهو إخراجهم من الجنة.
س٢ ـ بين أصْلَي الشر (الأمر) وأصلي القدر مع الأدلة.
ج: للشرع أصلان:
أـ أصل قبله: وهو الاجتهاد والامتثال علماً وعملاً.
ب ـ وأصل بعده: وهو الاستغفار من التفريط في الأوامر، وتعدية الحدود.
* أما الأمر فقد شرع أن تختتم جميع العبادات بالاستغفار؛ وأمثلة ذلك ما يلي: