مجهولة، فإنهم قالوا: الكيف مجهول ولم يقولوا: إنه غير موجود.
٤ ـ أن المعاني المثبتة كلها معلومة.
٥ ـ أن الأصل في إثباتهم التفصيل كما في القرآن.
٦ ـ إثبات الكمال المطلق لله.
٧ ـ استخدام المثل الأعلى في حق الله.
٨ ـ إثباتها على وجه الحسن والجمال (ولله الأسماء الحسنى) .
ثانياً ـ أصولهم في النفي ما يلي:
١ ـ أن النفي متلقى من الوحي ضمناً أو تصريحاً.
٢ ـ أن غالبه الإجمال على وفق النصوص.
٣ ـ أن النفي متضمن لإثبات كمال الضد ففي قوله تعالى: {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف: ٤٩] إثبات لكمال عدله، وقوله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ} [فاطر: ٤٤] إثبات لكمال قدرته.
٤ ـ أنه يتضمن تنزيهاً بلا تعطيل.
٥ ـ أن النفي منه متصل كنفي الجهل والعجز والنوم، ومنه ما هو منفصل كالولد والصاحبة والشريك. والمتصل نفي النقائص عن ذات الله، والمنفصل نفي ما يضاد كماله من الخارج.
س٤ـ اذكر منهج الرسل في صفات الله نفياً وإثباتاً؟ واشرح قوله تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} [مريم: ٦٥] ؟
ج ـ طريقة الرسل أنهم يثبتون لله الصفات على وجه التفصيل، وينفون عنه ما لا يصح له من التشبيه والتمثيل على وجه الإجمال على طريقة قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١] .
* وقوله تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} قال أهل اللغة: هل تعلم له نظيراً يستحق مثل اسمه، وقال ابن عباس: هل تعلم له مثلاً أو شبيهاً، ويقال: مسامياً يساميه.