أوتوا الكتاب: هم اليهود والنصارى، وزيغ اليهود وقوعهم في التعطيل، وزيغ النصارى وقوعهم في التشبيه.
الصابئة: من الصبوة، يقال: صبا الرجل إذا مال وخالف دين آبائه، وقيل: غير ذلك، والصابئة نوعان:
حنفاء موحدون، ومشركون، وزيغهم في هذا الباب وقوعهم في التمثيل.
المتفلسفة: أصل الفلسفة بلسان اليونان هي محبة الحكمة وسيأتي بيان زيغهم في باب الصفات.
الجهمية: أتباع الجهم بن صفوان، وأطلق السلف هذا اللقب على كل من عطل الصفات أو بعضها.
القرامطة الباطنية: نسبة إلى حمدان قرمط، وسموا بالباطنية لزعمهم أن للنصوص ظاهراً عند العامة وباطناً عند الخاصة.
السلبية: أي المنفية عن الله نفياً لايتضمن إثبات كمال الضد.
وجوداً مطلقاً: هو الوجود العام الكلي، الذي يصدق على كثيرين في الذهن.
الأعيان: أي عالم المشاهدة.
غاية التعطيل: قولهم يؤدي إلى نفي وجود ذات الله تعالى.
غاية التمثيل: لأنهم إذا نفوا وجوده شبهوه بالمعدومات، وإذا نفوا وجوده وعدمه شبهوه بالممتنعات، لأن نفي الوجود والعدم ممتنع وإذا نفوا بعض الصفات شبهوه بالجمادات.
عناصر الموضوع:
مذاهب الناس في الأسماء والصفات:
الناس في باب الأسماء والصفات على ثلاثة أصناف:
• الصنف الأول ـ المؤمنون الموحدون:
هم الذين يصفون الله بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله عليه الصلاة