للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٩- وبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب١لا صخب٢ فيه ولا نصب٣٤.

٢٠٠- وأخبر أنه رأى الرميصاء بنت ملحان في الجنة٥.

٢٠١- فكل من شهد له رسول الله صلي الله عليه وسلم بالجنة شهدنا له ولا نشهد لأحد غيرهم بل نرجو للمحسن ونخاف على المسيء ونكل علم الخلق إلى خالقهم.

فالزم رحمك الله ما ذكرت لك من كتاب ربك العزيز وكلام نبيك الكريم ولا تحد عنه، ولا تبغ الهدى في غيره ولا تغتر بزخارف المبطلين، وآراء المتكلفين، فإن الرشد والهدى والفوز والرضا فيما جاء من عند الله ورسوله. لا فيما أحدثه المحدثون، وأتى به المتنطعون من آرائهم المضمحلة٦ ونتائج عقولهم الفاسدة، وارض بكتاب الله وسنة رسوله٧ بدلاً من قول كل قائل وزخرف وباطل.


١ القصب ههنا اللؤلؤ المجوف، وقيل: هو جوهر طويل مجوف.
٢ صخب: الضجة والغلبة.
٣ نصب: التعب راجع التعليق"١""٢""٣":ابن الأثير، جامع الأصول٩/١٢٠-١٢١.
٤ رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن أبي أوفى، وعن أبي هريرة رضي الله عنهم، جامع الأصول ٩/١٢٠-١٢١.
٥ رواه البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، جامع الأصول ٨/٥٧٥.
٦ في "ع" المضلة.
٧ في الأصل كتب "عوضاً" وعليها علامة، وفي الهامش كتب بدلاً وكتب عليها صح وفي "ج": عوضاً وبقية النسخ بدلاً.

<<  <   >  >>