١- فيروى إثباتها عن ابن عباس وسائر أصحابه وأنس وكعب الأحبار والزهري ومعمر وآخرون، وبه قال أحمد، واختلف عن أبي ذر. ٢- وروي نفيها عن عائشة وابن مسعود وروي عن أبي هريرة كلا القولين وانقسم العلماء، بعد إلى ثلاث طوائف: أ - طائفة أثبتت الرؤية البصرية. ب- طائفة نفت الرؤية البصرية وأثبتت الرؤية القلبية. جـ- طائفة توقفت بحجة أنه ليس في الباب دليل قاطع وغاية ما استدل به للطائفتين ظواهر متعارضه. والذي يتبين من الأدلة -والله أعلم- أن الصحيح رؤيته صلى الله عليه وسلم لربه بالقلب دون البصر. والله أعلم. راجع:"الشفا للقاضي عياض ١/٣٧٥ وما بعدها، ومسلم بشرح النووي ٣/٤، وزاد المعاد لابن القيم ٣/٣٦ وما بعدها، وفتح الباري ٨/٤٧٢ وما بعدها، والتوحيد لابن خزيمة ١/٤٧٧ وما بعدها، وتفسير ابن كثير ٨/١٠٠ وما بعدها، والقرطبي ٧/٥٥ وما بعدها. وابن جرير ٢٧/٤٤ وما بعدها".