للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عزوجل فأجيبه وأنا تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به، وأخذ به كان على الهدى، ومن تركه وأخطاه كان على الضلالة وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، ثلاثة مرات" رواه مسلم١٢.

٢٠٤- وروى العرباض بن سارية السلمي رضي الله عنه قال: "وعظنا رسول الله صلي الله عليه وسلم موعظة بليغة ذرفت منها الأعين ووجلت منه القلوب، فقال قائل: يا رسول الله! كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: "أوصيكم بتقوى الله وعليكم بالسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".رواه أبو داود٣ والترمذي، وقال: حديث صحيح.


١ ما بين القوسين سقط في "ج".
٢ في فضائل الصحابة رقم ٢٤٠٨، ٤/١٨٧٣-١٨٧٤، ورواه الدارمي في فضائل القرآن ٢/٣١٠ رقم ٣٣١٩، وأحمد في المسند ٤/٣٦٧-٣٦٨.
٣ رواه أبو داود في السنة ٥/١٣ رقم ٤٦٠٧، باب في لزوم السنة، والترمذي رقم ٢٦٧٦ في العلم، باب في الأخذ بالسنة واجتناب البدع، وأحمد في المسند ٤/١٢٦-١٢٧، والحاكم في المستدرك ١/٩٥-٩٦، وابن حبان في صحيحه ١/١٠٤، وابن أبي عاصم في السنة ١/١٧، والدارمي في سننه ١/٤٣-٤٤، وصححه الترمذي، والحاكم ووافقه الذهبي وكذا الألباني في تخريج السنة ١/١٧.

<<  <   >  >>