للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في رأي من خالفها فمن اقتدى بما سنوا اهتدى ومن استبصر بها بصر، ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيراً١.

٢١٣- وقال الأوزاعي٢: "اصبر على السنة وقف حيث وقف القوم، وقل فيما قالوا، وكف عما كفوا، واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم"٣.

٢١٤- وقال نعيم٤ بن حماد: "من شبه الله بخلقه فقد كفر "ومن أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر"٥ وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه"٦.


١ رواه يعقوب البسوي في السنة ضمن كتابه المعرفة ٣/٣٨٦، وابن أبي زيد في الجامع ١١٧، والآجري في الشريعة ٤٨،٦٤-٦٥، ٣٠٧، واللالكائي في السنة ١/٩٤، وأبو نعيم في الحلية ٦/٣٢٤، والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/١٧٣، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٨/٨٨، وابن تيمية في الحموية ٥/٤٠، والشاطبي في الاعتصام ١/٨٧.
٢ الأوزاعي تقدم في رقم ٢٠٤.
٣ رواه أبو القاسم اللالكائي في السنة ١/١٥٤ رقم ٣١٥، وأبو نعيم في الحلية ٦/١٤٣، والهروي في ذم الكلام "كما في صون المنطق ص ٥٧-٥٨".
٤ نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي أبو عبد الله المروزي نزيل مصر، قال الذهبي: أحد الأئمة الأعلام على لين في حديثه وكان شديداً على الجهمية. "الميزان ٤/٢٦٧".
٥ ما بين القوسين ساقط من "ع".
٦ رواه الذهبي في العلو -مختصرة- ١٨٤، قال الألباني: إسناده صحيح، ورواه ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص ٨٦ من رواية البخاري عنه، وذكره شارح العقيدة الطحاوية ص ١٢٠ عن نعيم بن حماد.

<<  <   >  >>