للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكانوا أعظم ضرراً من الطائفتين الأولين١.

٢٢٤- فمن السنة٢ اللازمة السكوت عما لم يرد فيه نص عن الله٣ ورسوله أو يتفق المسلمون على إطلاقه، وترك التعرض له بنفي أو إثبات فكما لا يثبت إلا بنص شرعي كذلك لا ينفي إلا بدليل سمعي.

٢٢٥- نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لما يرضيه من القول والعمل والنية وأن يحيينا على الطريقة التي يرضاها ويتوفانا عليها وأن يلحقنا بنبيه وخيرته من خلقه محمد المصطفى وآله وصحبه ويجمعنا معهم في دار كرامته إنه سميع قريب مجيب.

٢٢٦- وكل حديث لم نضفه إلى من أخرجه فهو متفق عليه، أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ٥٤.


١ ما بين القوسين سقط في "ج".
٢ في المطبوعة فمن السنن.
٣ سقطت من "ع".
٤ وكتب في الهامش قوبل بنسخة بخط الشيخ المؤلف رضي الله عنه.
٥بعدها في "ج" آخره والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وبعدها في "ع" والله أعلم، وأعز وأكرم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه، بقلم العبد الفقير المعترف لله عزوجل بالعجز والتقصير عبده وابن عبده وابن أمته راجي فضله ومنته علي بن مطلق غفر الله له ولوالديه ومشائخه وإخوانه آمين. تم.
وبعدها في المطبوعة: تم المعتقد بعون الله وأسأل الله أن يحيينا ويميتنا عليه. آمين يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين.
وفي الهامش كتب المحقق:
ووجدنا في ذيل هذه الرسالة: تم بقلم فقير ربه وأسير دينه عبده راجي عفو ربه وغفرانه محمد الحمد بن سايح غفر الله له ولوالديه ولوالدي والديه ومشائخه وأحبابه ومن صنع إليه معروفاً آمين.
وذلك في ليلة الجمعة المباركة التي هي ليلة تسع وعشرين من الشهر المحرم رجب الفرد سنة ١٣٠٢ هجرية، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

<<  <   >  >>