للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٧- وفي لفظ ينزل الله عز وجل.

٣٨- ولا يصح حمله على نزول القدرة ولا الرحمة، ولا نزول ملك.

٤٠- لما روى مسلم بإسناده عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "ينزل الله عزوجل إلى سماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجب له، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له حتى يضيء الفجر" ١.

٤١- وروى رفاعه بن عرابة٢٣ الجهني أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إذا مضى نصف الليل أو ثلث الليل ينزل الله عزوجل إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي أحداً غيري، من ذا الذي يستغفرني أغفر له، من ذا الذي يدعوني أستجيب له، من الذي يسأني أعطيه، حتى ينفجر الصبح" رواه الإمام أحمد٤.


١ رواه مسلم ١/٥٢٢ رقم ٧٥٩.
٢ هو رفاعة بن عرابة بفتح المهملة والراء الموحدة الجهني المدني صحابي له حديث واحد، ترجمته في الاستيعاب رقم "٧٨٠" وفي أسد الغابة ٢/٣٢١ رقم ١٦٩٣ وفي الإصابة ٢/٢٨٤ وفي التقريب ١٠٤.
٣ في "ع" عروبة وكذا في المطبوعة وما أثبتناه في "أ" و"ج" وهو الصواب.
٤ في المسند ٤/١٦، والنسائي في عمل اليوم والليلة رقم ٤٧٥ وابن ماجه رقم ١٣٦٧، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة ٣/٢٨٤، في ترجمة رفاعة حديثه عند النسائي بإسناد صحيح.

<<  <   >  >>