يحسبه الجاهل ما لم يعلما ... شيخًا على كرسيه معممًا١
فالفعل يعلما مضارع بني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة ألفًا في الوقف. ومثله أيضًا قول الشاعر:
ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا
وكذلك الألف التي في كلمة أنا والألف الملاحقة ها الغائبة مثل: شابابها.
ب- الياء:
ويشمل ذلك ياء الإطلاق وهي الناشئة من إشباع حركة الروى إذا كانت هذه الحركة كسرة كقول الشاعر:
خل البكاء بموكب الشهداء ... إن البكاء مطية الضعفاء
كما يشمل ياء المتكلم كقول الشاعر السابق من القصيدة ذاتها:
فوجمت أحوج ما أكون تكلما ... وعجزت عن تصوير بعض عزائي
ومن الحوادث ما ينوء بحمله ... شعب ويخرس ألسن الشعراء
فالياء في عزائي ياء المتكلم.
وكما يشمل الياء التي من بنية الكلمة كقول الشاعر:
كفى دعابات الجنون فما بقي ... لهواك معنى يرتجيه ويتقي
١ البيت لأبي حيان الفقعسي يصف به جبلاً عمه الخصب وحفه النبات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute