يفرقون بين ما آخره وتد مجموع وما آخره سبب خفيف، ونتج عن ذلك أن كان لهما اصطلاحان هما: القطع والقصر.
ولكن من الممكن إدماج أحدهما في الآخر والاكتفاء فيهما بالقطع وذلك إذا ربطنا العلة بالبحر لا بالتفعيلة. وعلى هذا تكون العلة التي تدخل مجزوء الخفيف هي القطع ويترتب على ذلك أن تكتب التفعيلة مستفع لن ذات السبب الخفيف متصلة مستفعلن: أي بوتد مجموع، وذلك يعني أن يكتب وزن مجزوء الخفيف هكذا:
فاعلاتن مستفعلن ... فاعلاتن مستفعلن
بدلاً من كتابته:
فاعلاتن مستفع لن ... فاعلاتن مستفع لن
٥ البتر: وهو اجتماع القطع من الحذف، وذلك يكون في:
أفعولن: فبالحذف الذي هو إسقاط السبب الخفيف من آخر التفعيلة تصير فعولن فعو وبالقطع الذي هو حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله تصير فعو فع بسكون العين.
ب فاعلاتن: فبالحذف تصير فاعلا وبالقطع تصير فاعل بسكون اللام
٦ الحذذ: وهو حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة ويكون في:
متفاعلن: فتصير بالحذذ متفا وتنقل إلى فعلن بتحريك العين وهذا خاص ببحر الكامل.
٧ الصلم: وهو حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة، ويكون في