٦- مراعاة التقاليد والأمور التي جرى عليها عرف الهيئة العالمية للإعجاز العلمي: من عدم تجريح الآخرين، بقصد غبن الناس مقاديرهم مثل التقليل من شأن جهود السابقين.
٧- لدى تحقيق مناط الإعجاز بشقيه الشرعي والكوني يلزم الإشارة للخلفية التاريخية التي توضح واقع المجتمع الإنساني من ناحية المعارف الكونية قبل إظهار المطابقة المطلوبة بين الدلالة النصية والحقيقة العلمية؛ وبالتالي تقرير النتيجة المُفْضية لوضوح الصورة الإعجازية حسب الخطوات الخمس المقررة.
٨- ملاحظة الفرق بين بحث تمهيدي في مرحلة المطارحات والمناقشات ولكن يراد منه الوصول إلى نتيجة - ولو كانت غير مقطوع بها - ولا يدعي صاحبه أنه يقرر حقائق ثابتة ولا يدافع عن أفكار معينة، وبين بحث هادف لبيان الإعجاز العلمي، فالأول يمكن التساهل في أسلوب عرضه لإثارة أفكار الآخرين وإثراء البحث " ولكن في نطاق بحثيّ خاص "، أما الثاني فلابد فيه من التدقيق التام، ولاسيما أثناء العرض، ولذلك ففي هذا المجال لا بد أن تضيق دائرة القبول وتحدد مقتضى الدعوى على وجه لا يحتمل أي شك.
ونود أن نشير هنا إلى أن البحوث لدى الهيئة تمر بمراحل هي:
١) إثارة الفكرة ومناقشتها ومطارحتها حتى يتم الاتفاق عليها ثم الكتابة فيها: