للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحد: "لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب" , وأن دعواه أنه بمعنى حديث جابر غير مُسَلَّمٍ لأنه أخص منه كما هو ظاهر, فقد فاته اللفظ الذي هو بلفظ حديث جابر بالحرف الواحد.

فالحمد لله الذي هداني- ولو بعد حين - إليه, ولم يسلط أحداً - بسبب غفلتي السابقة عنه - عليّ, وإلا.. نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة.

٥- ولم يقتصر الشيخ على ما سبق من الافتراء عَلَيَّ, فقد نسبني "ص٤١" إلى تجهيل السلف!

{سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: ١٦] .

والحق أنه لا ذنب لي عند الشيخ وأمثاله من المقلدة والحاقدين إلا أنني أدعو إلى إتباع السلف الصالح والتمسك بمذهبهم, لا بمذهب أشخاص معينين منهم, فذلك هو الذي حمل الشيخ أن يقف مني موقف الخصم الحاقد، مسايرة منه للجمهور المقلد, الذي لا يعرف من الدين إلا ما وجد عليه الآباء والأجداد, إلا من عصم الله, وقليل ما هم.

ومن عجيب أمر هذا الشيخ أنه مر بكل تلك المسائل التي سبقت الإشارة إليها, وحققنا القول فيها, ولا شك أنه معنا في بعضها على الأقل أو جلها, فلم يبين موقفه منها, مثلاً قولنا: إنه لا يلزم من ثبوت أثر العشرين ترك العمل بالرواية الأخرى المطابقة

<<  <   >  >>