للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, لذلك فقد رأيت أن أختصرها بأسلوب علمي محض, دون أن أتعرض فيها لأحد برد, على حد قول من قال: "ألق كلمتك وامْشِ", ملخصاً كل الفوائد العلمية التي كانت في "الأصل", مضيفاً إليها فوائد أخرى إتماماً للفائدة, والله سبحانه المسؤول أن ينفع بها كما نفع بسابقتها, وأن يأجُرني عليها إنه أكرم مسؤول.

<<  <   >  >>