١- أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُصَل التراويح من إحدى عشرة ركعة.
٢- وأن عمر رضي الله عنه أمر أٌبَيَّا وتميماً الداري أن يصليا بالناس التراويح إحدى عشرة ركعة وفق السنة الصحيحة.
٣- وأن رواية: أن الناس كانوا يقومون على عهد عمر في رمضان بعشرين ركعة, رواية شاذة ضعيفة مخالفة لرواية الثقات الذين قالوا: إحدى عشرة ركعة؛ وأن عمر رضي الله عنه أمر بها.
٤- وأن الرواية الشاذة لو صحت لكان الأخذ بالرواية الصحيحة أولى لموافقتها للسنة في العدد، وأيضاً؛ فإنه ليس فيها أن عمر أمر بالعشرين, وإنما الناس فعلوا ذلك, بخلاف الرواية الصحيحة ففيها أنه أمر بإحدى عشرة ركعة.
٥- وأنها لو صحت أيضاً لم يلزم من ذلك التزام العمل بها, وهجر العمل بالرواية الصحيحة المطابقة للسنة بحيث يعد العامل بالسنة خارجاً عن الجماعة! بل غاية ما يستفاد منها جواز العشرين مع القطع بأن ما فعله صلى الله عليه وسلم وواظب عليه هو الأفضل.
٦- وبينا فيها أيضاً عدم ثبوت العشرين عن أحد من الصحابة الأكرمين.