للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨- وبينا أيضاً الدليل الموجب لالتزام العدد الثابت في السنة, ومن أنكر الزيادة عليه من العلماء, وغيره من الفوائد التي قلما توجد مجموعة في كتاب.

كل ذلك بأدلة واضحة من السنة الصحيحة, والآثار المعتمدة, الأمر الذي أثار علينا حملة شعواء من جماعة من المشايخ المقلدة, بعضهم في خطبهم ودروسهم, وبعضهم في رسائل ألفوها في الرد١ على رسالتنا السابقة, وكلها قَفْراء من العلم النافع, والحجة الدالة عليه, بل هي مُسَوةٌ بالسباب والشتائم, كما هي عادة المبطلين حينما يثورون على الحق وأهله, ولذلك لم نر كبير فائدةٍ في أن نضيع وقتنا بالرد عليهم, وبيان عوار كلامهم؛ لأن العمر أقصر من أن يتسع لذلك لكثرتهم, هداهم الله تعالى أجمعين.

ولا بأس من أن نضرب على ذلك مثلاً بأحدهم - هو عندي من أفضلهم وأعلمهم٢ - ولكن العلم إذا لم يقترن معه الإخلاص


١ وآخرهم - فيما أعلم - محمد علي الصابوني في رسالته التي سماها على قاعدة "يسمونها..": "الهدي النبوي الصحيح في صلاة التراويح", وأنظر للرد عليه مقدمة الجزء الرابع من كتابي "سلسلة الأحاديث الصحيحة"! !
٢ هو الشيخ إسماعيل الأنصاري الموظف في دائرة الإفتاء في مدينة الرياض.

<<  <   >  >>