للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أرجح من حديث السند من جميع ما ورد في ذلك.

القول الثاني عشر: رب رب أخرج عن أبي الدرداء وابن عباس قالا: اسم الله الأكبر رب رب وأخرج ابن أبي الدنيا عن عائشة مرفوعاً وموقوفاً: إذا قال العبد يا رب يا رب قال الله تعالى لبيك عبدي سل تعط.

القول الثالث عشر: ولم أر من ذكره مالك الملك، أخرج الطبراني في "الكبير" بسند ضعيف عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} إلى قوله: {وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ١.

القول الرابع عشر: دعوة ذي النون في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع به مسلم قط إلا استجاب الله له. ذكره النسائي والحاكم عن فضالة بن عبيد رفعه٢.

القول الخامس عشر: كلمة التوحيد، نقله عياض.

القول السادس عشر: هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش الكريم، نقله الرازي عن زين العابدين.

القول السابع عشر: هو مخفي في الأسماء الحسنى وهو الأصوب.

القول الثامن عشر: كل اسم إذا دعا العبد به ربه بحيث لا يكون في فكره غير الله، قال جعفر الصادق والجنيد وغيرهما: أخرج


١ أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢٧٩٢) من حديث ابن عباس وفي سنده: محمد بن زكريا الغلاني وجسر بن فرقد، وهما ضعيفان.
٢ أخرجه الترمذي (٣٥٠٥) والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٦١) من حديث سعد.

<<  <   >  >>