للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَ الْقَلَمُ فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ كَتَبَ١ مَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ عَمَلٍ مَعْمُولٍ، بِرٍّ أَوْ فُجُورٍ، رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ، فَأَحْصَاهُ عِنْدَهُ فِي الذِّكْرِ، ثُمَّ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ. {هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} " ٢ فَهَلِ النَّسْخُ إِلَّا مِنْ شَيْءٍ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ٣؟

١٥ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْدَلِيُّ، أنبا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"لَمَّا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ أن رحمتي غلبت غضبي" ٤.


١ في الدر المنثور ج ٣٦/٦: فكتب الدنيا وما يكون فيها.
٢ الجاثية/ ٢٩.
٣ ذكره السيوطي في الدر المنثور ج ٣٦/٦ قال: وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر.
٤ خ/ بدء الخلق/ فتح الباري ٢٨٧/٦ ح ١٩٤ من طريق قتيبة بن سعيد، ثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي عن أبي الزناد به.
وفي التوحيد / باب قول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَه} فتح البارى ٣٨٤/١٣ ح ٧٤٠٤ وص ٤٤٠ ح ٧٤٥٣.
م / التوبة/ باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، ٢١٠٧/٤ ح ١٤ من طريق قتيبة بن سعيد ثنا المغيرة عن أبي الزناد به. وص ٢١٠٨ح ١٦.
جه/ الزهد/ باب ما يرجى من رحمه الله يوم القيامة، ١٤٣٥/٢ ح ٤٢٩٥.

<<  <   >  >>