لم يذكر ياقوت في ترجمة بيان الحق من مؤلفاته إلا ثلاثة كتب، ثم قال:"وغير ذلك". ولولا أن بيان الحق أشار في مقدمات كتبه التي وصلت إلينا إلى مؤلفات أخرى له لم يبلغ عددها عند البغدادي تسعة كتب فإنه اعتمد في قائمته على كشف الظنون ومقدمة إيجاز البيان، على تفرده بعنوان جديد لا نعرف مصدره، ووهمه في أحدها، وسهوه عن ذكر كتاب خلق الإنسان مع كونه مذكوراً في كشف الظنون. وقد أشار بيان الحق في أثناء كتبه أيضاً إلى بعض مؤلفاته. فعني كل من حقق كتاباً من كتبه بإحصاء مؤلفاته في ضوء المراجع والكتاب الذي اعتنى به. وقد بَذَّتهم جميعاً سعاد بابقي محققة كتاب باهر البرهان، إذ تصفحت كتب بيان الحق المخطوطة أيضاً واستخرجت منها أسماء مؤلفاته فبلغ عددها في الفهرس الذي أعدته نحو (٢٠) كتاباً (١) .
وقد صدر من هذه الكتب كتابان وهما:
١- إيجاز البيان عن معاني القرآن. وقد طبع مرتين: مرة بتحقيق الدكتور حنيف بن حسن القاسمي سنة ١٩٩٥م بدار الغرب الإسلامي في بيروت. ومرة أخرى بتحقيق الدكتور علي بن سليمان العبيد سنة ١٤١٨? -١٩٩٧م ونشرته مكتبة التوبة بالرياض.
باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن. وهو أيضاً طبع طبعتين: أولاهما بعنوان "وضح البرهان في مشكلات القرآن" تبعاً لما جاء في نسخة تشستربيتي الفريدة، وقد صدرت بتحقيق صفوان عدنان داودي
(١) انظر عناوينها وتفاصيلها في مقدمة تحقيق باهر البرهان: ٩٨-١٠٨.