جماعة أحداث يشربون وبين أيديهم من جميع الفواكه والرياحين فرحبوا بي وأجلسوني معهم ورأيت لهم بِزَّةً حسنة فوضعتُ عيني عليها وجعلت أسقيهم ويشربون وارفق بنفسي إلى أن ناموا ونام كل من في الدار فقمت وكورت ما عندهم وذهبتُ أخرج فوثبَ عليَّ الكلب وثبة الأسد وصاح وجعل يتراجع وينبح إلى أن انتبه من كان نائما فخجلت واستحيت فلما كان النهار فعلموا مِثل فِعلهم أمس وفعلت أنا أيضا بهم مثل ذلك وجعلت أوقع الحيلة في أمر الكلب إلى الليل فما أمكنني فيه حيلة فلّما ناموا رُمت الذي رُمته فإذا الكلب قد عارضني مثل ما عارضني به فجعلت أحتال ثلاث ليالٍ فلما أَيِست طلبت الخلاص منهم بإذنهم وقلت أتأذونون لي أعزَّكم الله فإني طلبت الخلاص منهم بإذنهم وقلت أتأذنون لي أعزَّكم الله فإني على وِفاز فقالوا الأمر للعجوز فاستأذنها فقالت هاتِ ما معك الذي أخذته من الصيرفي وامض حيث شئت ولا تُقِم في هذه المدينة لأنّه لا يتهيأ لأحد يعمل معي عملا فأخذَتِ الكيس وأخرجتني ووجدتُ أنا أيضاً منأىً أن أسلم من يدها فكان قصارى القول أن أطلب منها نفقةً فدفعَت إليَّ نفقة وخرجت معي حتى أخرجتني عن المدينة والكلب معها حتى جزت حدود المدينة ووقفت ومضيت والكلب يتبعني حتى بعُدت ثم