للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويصح هذا الحديث أيضا بشواهده ومتابعاته، كما سنبين بعض ذلك في فصل قادم إن شاء الله عز وجل (١) .

ما في الصحيفة:

رواها الحاكم (٢) وابن حبان (٣) كاملة، ونورد نصها كما رواها الحاكم:

عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض، والسنن، والديات، وبعث مع عمرو بن حزم، فقرأت على أهل اليمن وهذه نسختها:

بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي إلى شُرَحْبيل بن عبد كلال، والحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال قِيل ذي رُعَيْن، ومعافر، وهمدان أما بعد.. فقد رجع رسولكم وأعطيتم من المغانم خمس الله، وما كتب الله على المؤمنين من العُشْرِ في العقار، ما سقت السماء، أو كان سيحاً أو كان بعلاً ففيه العشر إذا بلغ خمسة أوسق، وما سُقِيَ بالرشاء والدَّاِلية ففيه نصف العشر، إذا بلغ خمسة أوسق.

وفي كل خمس من الإبل السائمة شاة، إلى أن تبلغ أربعاً وعشرين، فإذا زادت واحدة على أربع وعشرين ففيها ابنة مخاض، فإن لم توجد


(١) وانظر شواهد الحديث في تحقيق صحيح ابن حبان (الإحسان ١٤/٥٠٢ - ٥١٠) وقد اجتهد المحقق اجتهادًا محمودًا، ومأجورًا عليه إن شاء الله عز وجل أن يبين شواهد كل جزء من أجزاء هذا الكتاب في هذه الصفحات.
(٢) المستدرك (١/٣٩٥ - ٣٩٧) (١٤) كتاب الزكاة.
(٣) الإحسان (١٤/٥٠٢ - ٥١١) (٦٠) كتاب التاريخ (٧) باب كتب النبي صلى الله عليه وسلم ذكر كِتْبَة المصطفى إلى أهل اليمن.

<<  <   >  >>