للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثاله: آزر: تارح بن ناحور، وآزر لقبه حيث كان من طرائق قومه وآزر لفظ قديم معناه النار، وأطلقه قدماء الفرس والكدانيون والآشوريون على كوكب المريخ لظنهم أنه من نار. ثم عبدوه في صورة عمود، وصاروا يلقبون الأشخاص منهم بلفظ {آزَرَ} بتركابه وقد جاء كثيراً في كتابات البابليين أيضاً. وعليه فإن آزر هو اللقب الوثني لتارح أبي إبراهيم ويوافق على ذلك ما ورد في تفسير البيضاوي وغيره من أن آزر اسم للإله الذي كان يعبد، وفي تاج العروس أن آزر اسم صنم كانت تعبده العرب. (الأنعام: ٧٤) .

آزره: أعانه من المؤازرة وهي المظاهرة والمعاونة. وأصله من شد الإزار وتمكينه. ومنه أخذ فعل أزر. والأزر في {بِهِ أَزْرِي} هو العون، أي عوني وظهري (طه: ٣١) .

استخرج محمد فؤاد عبد الباقي "معجم غريب القرآن" من صحيح البخاري ورتبه على الألفباء.

وفي سنة ١٩٥٣م أصدر مجمع اللغة العربية بمصر "معجم ألفاظ القرآن الكريم" الذي كان يشرح شرحاً لغوياً أولاً، فإن كانت فعلاً ذكر بابه ومصدره ومشتقاته إن كان لها ورود في القرآن، وإن كانت اسماً اكتفى بمعانيها، ويبين مرات ورودها في القرآن بكل معنى، ورتب كل ذلك ألفبائياً.

إ ب ر ى ق

(أباريق)

أباريق جمع إبريق: وهو إناء له خرطوم وقد تكون له عروة.

<<  <   >  >>