للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنني واثق تمام الثقة من أنه لو بدئ في التخطيط والتنفيذ على مدى واسع فسيظهر الجيل القرآني بعد "١٢" عاما من البدء وستثرى الكليات الشرعية أولا والمدنية بعدها بالطلاب الحفظة من حملة الكتاب المجيد.

٢ـ ضرورة تشجيع حملة القرآن على مستوى الدولة..وهو عامل مساعد لتحقيق الهدف السابق فتعطي المميزات والأولوية لحافظ القرآن الكريم في أكثر المجالات:

أـ في القبول بالمدارس والجامعات المختلفة.

ب ـ في الوظائف العامة والخاصة.

جـ ـ في الترقيات والعلاوات.

دـ في الشؤون العامة، كالحصول على القروض المالية وتخفيض أجور تذاكر السفر، وغير ذلك. على أن يكون هذا "تمييزا" للفئة القرآنية يقوم على أساس إيماني فيراعى فقط استقامة الإنسان دون غيره من الاعتبارات الأخرى فالقرآن كتاب المسلمين جميعا، وكلهم مندوبون إلى حفظه، وكلهم بدون استثناء مستهدفون من قبل أعداء الإسلام إلى قطع صلتهم به..

وإني أرى أن هذا مطلب شرعي فضلا عن كونه واجبا وطنيا؛ لأن هذا الصنف من العلماء إن أحسن إعدادهم كانوا أول

<<  <   >  >>